زيارة عصرية للتاريخ.. “الحشاشين” و”جودر” يضيئان شاشة الموسم الدرامى الرمضانى
الرئيسية ثقافة زيارة عصرية للتاريخ.. “الحشاشين” و”جودر” يضيئان شاشة الموسم الدرامى الرمضانى الإثنين، 26 فبراير 2024 09:00 م الحشاشين كتب – عبدالرحمن حبيب تمثل المسلسلات التاريخية المنتظرة فى رمضان خلال الموسم الحالى 2024 نقلة مهمة فى تاريخ الدراما المصرية والعربية، إذ تطلق الشركة المتحدة مسلسلين تاريخيين دفعة واحدة وهما الحشاشين إنتاج سينرجى، وجودر إنتاج- Media hub سعدى – جوهر- Aroma – تامر مرتضى ، ينتظرهما الكثير من الجمهور، خاصة أنهما يأتيان بصياغة وبطولة عدد من صناع ونجوم الدراما البازرين. الحشاشين تحويل هذه الحكاية التى استمرت على مدار سنوات إلى دراما تليفزيونية أمر متميز يعبر عن خط تسير وراءه الشركة المتحدة التى تسعى لتقديم الحكاية التاريخية متى توفرت لها السمات الدرامية ومتى كانت نوعا من التاريخ المجهول الذى يمثل اكتشافه ثروة كبرى من باب إضاءة الوعى للأجيال القادمة، ومن باب تقديم الدراما التاريخية من واقع حكايات حقيقية شهدها العالم وتفرقت تفاصيلها فى المنطقة العربية على ألسنة الرواة. حكاية الحشاشين تاريخيا لم تخل من المتعة التى تمنح مقابل الكثير من السيادة والنفوذ، وهى سيرة تميز الفئات المارقة على مر التاريخ، فقد كان المخدر وهو الحشيش نوعا من المتعة الذى تمنحه الفرقة لأتباعها، فضلا عن المتع الأخرى مقابل أن تهب نفسك كتابع لهذه الفرقة إلى العمليات التى تنفذها الفرقة والتى تشمل الاغتيالات وغيرها مما يحقق مصالح هؤلاء المنضوين تحت لواء حسن الصباح وأتباعه. وقد امتدت تأثيرات الحشاشين على مدار سنوات طوال تضمنت استراتيجية جديدة فى العمل عن طريق الاغتيالات السياسية الكبرى، حين نفذ اغتيال الوزير نظام الدولة عن طريق أحد أتباع الطريقة الباطنية الذى تنكر فى زى رجل صوفى، وكان هذا أول ظهور لمصطلح «فدائى»، الذى كان يطلقه الباطنيون على من ينفذ الاغتيالات، وكانت هذه الواقعة بداية لنظام عمل كامل انتهجه «الصباح» للقضاء على من يراهم أعداء له فيما بعد. جودر مسلسل جودر يدور حول شخصية جودر وهى واحدة من شخصيات ألف ليلة وليلة، وفيها أن تاجرا اسمه عمر، قد خلف من الذرية ثلاثة أولاد: أحدهم يُسمَّى سالمًا، والأصغر يُسمَّى جودرًا، والأوسط يُسمَّى سليمًا، وربَّاهم إلى أن صاروا رجالًا، ولكنه كان يحب جودرًا أكثر من أخويه، فلما تبيَّنَ لهما أنه يحب جودرًا، أخذتهما الغيرة وكرهَا جودرًا، فبان لأبيهما أنهما يكرهان أخيهما، وكان والدهم كبير السن، وخاف أنه إذا مات يحصل لجودر مشقة من أخويه، فأحضر جماعة من أهله وأحضر جماعة قسامين من طرف القاضى وجماعة من أهل العلم، وقال: هاتوا لى مالى وقماشى. فأحضروا له جميع المال والقماش فقال: يا ناس، اقسموا هذا المال والقماش أربعة أقسام بالموضع الشرعى. فقسَّموه، فأعطى كل ولد قسمًا، وأخذ هو قسمًا وقال: هذا مالى وقسمته بينهم، ولم يَبْقَ لهم عندى ولا عند بعضهم شىء، فإذا متُّ لا يقع بينهم اختلاف؛ لأنى قسمت بينهم الميراث فى حال حياتى، وهذا المال الذى أخذته أنا فإنه يكون لزوجتى أم هذه الأولاد، فتستعين به على معيشتها. الخط الأساسى للحكاية يدور حول صفات جودر الحميدة وصفات إخوته السيئة وكيف يتعامل مع إخوته وفى الحكاية التراثية: ثم جاء أخواه إلى أمهم وضحكا عليها وأخذا مالها وضرباها وطرداها فجاءت إلى ابنها جودر وقالت له قد فعل أخواك معى كذا وكذا وصارت تدعو عليهما فقال لها جودر يا أمى لا تدعى عليهما، فالله يجازى كلا منهما بعمله ولكن يا أمى أنا أصبحت فقيرا والمخاصمة تحتاج إلى خسارة المال واختصمت أنا وإياهما كثيرا بين أيدى الحكام ولم يفدنا ذلك شيئا بل خسرنا جميع ما خلفه لنا والدنا». لا توجد تعليقات على الخبر اضف تعليق تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة ارسال عاجل سياسة تقارير حوادث محافظات تحقيقات رياضة اقتصاد وبورصة عرب عالم كاريكاتير فن تليفزيون ثقافة مرأة و منوعات صحة ألبومات مقالات تكنولوجيا فيديو 7 من نحن سياسة الخصوصية © 2020 حقوق النشر محفوظة لـ اليوم السابع تم التصميم والتطوير بواسطة