ثقافة

ظهور “مصارعة الديوك” فى مسلسل جودر 2024.. اعرف بدايتها

الرئيسية ثقافة ظهور “مصارعة الديوك” فى مسلسل جودر 2024.. اعرف بدايتها الإثنين، 04 مارس 2024 08:00 م مسلسل جودر كتب محمد فؤاد مسلسل جودر ملحمة درامية منتظر أن تنافس بقوة فى دراما رمضان 2024، سيكون الجمهور على موعد مع جرعة كبيرة من الفانتازيا وعالم السحر والخيال من خلال المسلسل الذى يشارك فى بطولته النجم ياسر جلال. ويقدم المسلسل فانتازيا فريدة من نوعها تعتبر من أهم وأضخم إنتاجات رمضان 2024، وتدور الأحداث حول جودر المصرى الذى تعقدت مقادير حياته قبل قدومه إلى الدنيا حيث إنه المفتاح الوحيد للعدو شمعون للوصول إلى الكنوز الحكيم شمردل الأربعة، يا ترى هينجح انه يتصدى لشمعون ولا قوة الشر هي اللى هتنجح. وشهد برومو مسلسل جودر من حكايات ألف ليلة وليلة بطولة النجم ياسر جلال ظهور مصارعة الديوك، ولذلك نسلط الضوء على تاريخ تلك المصارعة ونشأتها وظهورها على مر العصور. يروى أن رياضة “مصارعة الديوك” بدأت فى بلاد الفرس قبل آلاف السنين، وانتقلت مع تجارهم لمختلف بقاع العالم، وأنها كانت إحدى أبرز الهوايات للتسلية فى وقت الفراغ بمصر خلال زمن النبى موسى. ويقال إن الفلبينيين القدماء من أوائل من اتخذ هذا الصراع كرياضة وبعد أن وصل الإسبان إلى الفلبين اكتشفوا ذلك وثم انتشرت فى بقية أنحاء العالم، إلا أن بعض الدول منعت هذه الرياضة بسبب أنها عنيفة ضد الحيوان حيث أنها تؤذى الديكة وكثيراً ما تؤدى إلى موتها، وبسبب أنها توضع رهانات كبيرة عليها. وللديك فى الأساطير القديمة ارتباط بالحضارات البارزة، كما الصين القديمة، حيث يعود طائرا إليها يحمل الشمس فى منطقة البروج بالسماء، وفى حضارة الإغريق، ارتبط بالإله أبولو حيث يعلن الديك بزوغ الشمس، وفى اسكتلندا كان يذبح فى خضم طقوس للشفاء من داء الصرع. على الرغم من احتلالهم من قبل الرومان، قام الإغريق بتأثير دائم عليهم، جنبا إلى جنب مع ثقافتهم، والهندسة المعمارية، واللاهوت والفلسفة، قدم اليونانيون أيضا الرومان لمصارعة الديوك، الغزاة أحبوا الرياضة حتى أنهم خلدوها على العملات الفضية وفى الفسيفساء الرائعة، فى الوقت الذى وسع فيه الرومان إمبراطوريتهم، وامتدوا فى النهاية إلى ثلاث قارات ويسيطرون على 25% من سكان العالم، أحضروا ثقافتهم، التى شملت مصارعة الديوك. احتضن الأوروبيون هذه الرياضة فى العصور المظلمة، ولم تنتهك حماسة مصارعة الديوك، سواء من قبل إعادة الميلاد الفكرى لعصر النهضة، أو إنسانية التنوير المكتشفة حديثًا، يقال إن كل من إليزابيث الأولى، وجيمس الأول، وهنرى الثامن، وتشارلز الثانى قد استمتعوا بما كان يعرف بـ “الهواية الملكية”، وفيما بعد، عندما استعمرت أمريكا، جلب الأوروبيون هذه الرياضة معهم، فى الواقع، من المعروف أن العديد من الآباء المؤسسين، بما فى ذلك توماس جيفرسون وجورج واشنطن وبنجامين فرانكلين، لم يشاهدوا المباريات فحسب، بل كانوا يتنافسون مع طيورهم أيضًا. وفى مصر، يقول المؤرخون، إن الهواية دخلت للبلاد مع “الباشاوات”، وبدأت فى الانحسار مع ثورة 23 يوليو 1952 التى أطاحت بالنظام الملكى فى البلاد، لتفقد الهواية القطاع الأكثر تأثيرا من الهواة والمربين برحيل “الباشاوات”. لا توجد تعليقات على الخبر اضف تعليق تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة ارسال عاجل سياسة تقارير حوادث محافظات تحقيقات رياضة اقتصاد وبورصة عرب عالم كاريكاتير فن تليفزيون ثقافة مرأة و منوعات صحة ألبومات مقالات تكنولوجيا فيديو 7 من نحن سياسة الخصوصية © 2020 حقوق النشر محفوظة لـ اليوم السابع تم التصميم والتطوير بواسطة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى