ثقافة

أبناء “ماركيز” ينشرون رواية والدهم الأخيرة رغم تعليماته بتدميرها

الرئيسية ثقافة أبناء “ماركيز” ينشرون رواية والدهم الأخيرة رغم تعليماته بتدميرها السبت، 09 مارس 2024 08:00 م ماركيز كتبت بسنت جميل نُشرت رواية كتبها الكولومبي الحائز على جائزة نوبل جابرييل جارسيا ماركيز في السنوات الأخيرة من حياته، رغمًا عن تعليماته بتدميرها وتأتى رواية بعنوان “حتى أغسطس” التي كتبها عندما كان ماركيز مصابًا بالخرف، بعد عقد من وفاته، في ذكرى عيد ميلاده الـ 97،  وصف أحد أبنائه بأن الرواية تعتبر “ثمرة جهد أخير لمواصلة الإبداع رغم كل الصعاب،  وتحكى الرواية “قصة امرأة تقوم برحلة حج سنوية إلى قبر والدتها في جزيرة كاريبية، وتتعرض للكثير من الأحداث”، وفقًا لما ذكره موقع الجارديان البريطانى. وأمام فقدان الذاكرة المتزايد، فقد ماركيز الثقة في العمل قبل وفاته، وطالب بتدميره، ولكن كانت أوراق الرواية متاحة للباحثين في أرشيف الكاتب في مركز هاري رانسوم في تكساس. ولكن مؤخرًا اتخذ ابناء المؤلف رودريجو وجونزالو جارسيا بارشا قرارًا بنشرها، معتبرين أنها أفضل بكثير مما اعتقد والدهما، وكتبوا في مقدمة الرواية”قررنا أن نضع متعة القراء قبل كل الاعتبارات الأخرى..إذا كانوا سعداء، فمن الممكن أن يسامحنا والدنا .. ونثق في ذلك” وصعد جارسيا ماركيز إلى الشهرة العالمية كمؤلف للروايات بما في ذلك مائة عام من العزلة عام 1967، وخريف البطريرك (1975)، والحب في زمن الكوليرا (1985) ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد أكثر كتاب الواقعية السحرية تأثيرًا، حيث تمتزج العناصر الخيالية والخارقة للطبيعة مع استحضارات الحياة اليومية. وفي مائة عام من العزلة على وجه الخصوص، اعتمد على نشأته في بلدة أراكاتاكا الريفية، ،رواية عاصفة الأوراق لعام 1955، شاهده على تاريخ وتراث أجداده، الذين عاش معهم كان جده، العقيد نيكولاس ماركيز ميخيا، من قدامى المحاربين في حرب الألف يوم، قاتل بين عامي 1899 و1902، وكان ليبراليًا ملتزمًا وكان له تأثير كبير على التفكير السياسي لحفيده. لا توجد تعليقات على الخبر اضف تعليق تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة ارسال عاجل سياسة تقارير حوادث محافظات تحقيقات رياضة اقتصاد وبورصة عرب عالم كاريكاتير فن تليفزيون ثقافة مرأة و منوعات صحة ألبومات مقالات تكنولوجيا فيديو 7 من نحن سياسة الخصوصية © 2020 حقوق النشر محفوظة لـ اليوم السابع تم التصميم والتطوير بواسطة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى