شرق وغرب
أخر الأخبار

في اتصال مع الملك عبدالله.. محمد بن زايد يؤكد وقوف الإمارات مع الأردن

الأمن العام الأردني يصدر بيانا بعد تعرض عناصره لإساءات واعتداءات خلال وقفات في عمان

أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد وقوف بلاده مع الأردن، في اتصال هاتفي مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أن الشيخ محمد بن زايد تلقى اتصالاً هاتفيًا، الاثنين، من الملك عبدالله الثاني “بحثا خلاله العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، بما يخدم مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما نحو التنمية والازدهار”.

واطمأن الشيخ محمد بن زايد من الملك عبدالله على “الأوضاع في الأردن، ودعا سموه الله عز وجل أن يحفظ المملكة الأردنية وشعبها الشقيق ويديم عليهما نعم الأمن والأمان والاستقرار، مؤكدًا وقوف دولة الإمارات مع المملكة بما يصون أمنها ويحفظ استقرارها”، وفقا لـ وام.

من جانبه، “أعرب الملك عبدالله الثاني، عن تقديره لسموه على ما أبداه من مشاعر طيبة تجاه المملكة الأردنية وشعبها متمنيًا للإمارات دوام التقدم”، بحسب وام.

وبحث الجانبان الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الأزمة الإنسانية في غزة، مؤكدين أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وشدد الشيخ محمد بن زايد والملك عبدالله على “ضرورة التحرك الدولي الجاد لمنع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة، إضافة إلى إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل على أساس “حل الدولتين” والذي يضمن الحفاظ على الاستقرار والأمن للجميع”.

خلال الأيام الأخيرة، شهد الأردن موجة من التظاهرات الاحتجاجية على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان الأمن العام الأردني أصدر بيانا، الأحد، حول بعض الأحداث التي رافقت وقفات الدعم والتضامن مع غزة، في بعض مناطق العاصمة، عمان، مؤكدا أنه تعامل بمنتهى الانضباط مع المشاركين في الوقفات، إلا أنه تم إلقاء القبض على بعضهم نتيجة لتعمدهم الإساءة.

وقال الأمن العام الأردني في بيانه، إن “مديرية الأمن العام تعاملت ليلة الأمس مع بعض الوقفات والتجمعات التي حدثت في بعض مناطق العاصمة، وإن رجال الأمن المتواجدين لحفظ الأمن والنظام، تعاملوا خلالها بمنتهى الانضباط والحرفية مع المشاركين، وهو الأمر الذي دأب عليه رجال الأمن العام منذ أشهر عديدة خرج بها آلاف المواطنين إلى الشوارع، ولم يتم منع أي منهم من التعبير عن رأيه”.

وأشار الأمن العام الأردني في بيانه إلى “أنه وخلال الليلة الماضية وما سبقها بأيام، شهدت هذه الوقفات تجاوزات وإساءات ومحاولات للاعتداء على رجال الأمن العام، ووصفهم بأوصاف غير مقبولة على الإطلاق، فضلاً عن محاولات تخريب واعتداء على ممتلكات عامة وخاصة، والجلوس في الطرقات ومنع مرور المركبات فيها، وشارك في هذه التجاوزات رجال وسيدات تعمدوا على مدى أيام الاحتكاك مع رجال الأمن العام”.

وأضاف البيان، أن “رجال الأمن العام خلال ذلك تحلّوا بأقصى درجات ضبط النفس، خاصة تجاه بعض الفتيات المشاركات، إلا أنه ومع ازدياد هذه التجاوزات ووصولها حداً غير مسبوق وإصرار البعض على تعمد الاعتداء والإساءة، فقد تم القبض على عدد من الأشخاص”.

وأشار الأمن العام الأردني إلى أن “مديرية الأمن العام ستقوم بدراسة جميع الفيديوهات التي تم تصويرها أو تداولها والتحقيق فيها”.

واختتم الأمن العام بتأكيده أن “مديرية الأمن العام ستواصل عملها المعهود عنها بحرفية في الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي، وتمكين المواطنين من التعبير عن آرائهم وفقاً للقوانين، كما ستواصل عملها في تطبيق القانون وإنفاذه على كل من يحاول التجاوز، أو التحريض بالفعل أو القول على رجال الأمن أو إثارة الفتنة على وسائل التواصل، مؤكدة على أنها ستتصدى لكل من يحاول قطع الطريق أو إشعال النيران وحرق الممتلكات، داعية الجميع إلى التعاون والالتزام”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى